عدم وجود اعلام مسبق لمستخدمي الطريق بحالة حركة المرور (مما يقلل الزحام بفضل معلومات عن حركة المرور في الوقت الحقيقي).
تأخر الموظفين والعاملين عن أعمالهم وتأخر الطلاب عن دروسهم ومدارسهم وكذلك كثرة الحوادث في هذه الطرق المزدحمة
ومدينة الرياض تعاني كذلك من الازدحام المروري مثلها مثل كل عواصم العالم، ويرجع ذلك لأسباب عديدة؛ حيث تُعَد مدينة الرياض الوجهة المفضلة للسفر داخليًّا؛ وذلك لتوفر فرص العمل المختلفة، إضافة إلى ذلك -وهو الأهم- أنها تشهد حاليًا بفضل الله مرحلة بناء وتطور فريدة وضخمة ومختلفة؛ يتمثل ذلك في العديد من المشاريع الجبارة والفعاليات التجارية والترفيهية والتسويقية الجذابة في كثير من المواقع والمجالات وعلى مدار العام، ومن الطبيعي أن يصاحب كل هذا الحراك الثقافي والاجتماعي والاقتصادي ازدحامًا مروريًّا في معظم شوارع الرياض.
لحل المشكلة يجب أن نحاول أولاً فهم ما الذي يسببها، وفي الوقت الذي تتنوع فيه الأسباب المؤدية إلى حدوث الازدحامات المرورية وتختلف من مدينة إلى أخرى، إلا أن هنالك بعض العوامل المشتركة…
تُؤثِّرُ ظروفُ الجو السيئةِ تأثيراً كبيراً في حركةِ المرور، فالأمطارُ الغزيرةُ والثلوجُ والضبابُ تُقلِّلُ من الرؤيةِ وتُجبرُ السائقينَ على القيادةِ بحذرٍ شديدٍ، وهذا يُؤدِّي إلى تباطؤٍ ملحوظٍ في سرعةِ السيرِ وازدحامٍ مروريٍ كبيرٍ.
يوجد الكثير من المقترحات التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع لحل مشكلة الازدحام المروري، ومن هذه المقترحات: تجنب تركيز الخدمات في العاصمة، وتوزيعها على المحافظات لمنع تجمع المركبات والناس في شوارع العاصمة، وتحسين قطاع النقل العام، والاتجاه إلى عمل قطار لنقل أعداد كبيرة من الأشخاص في وقت واحد، وتشجيع الناس على استخدام وسائط النقل العام بدلًا من مركباتهم الخاصة، وإقامة مجمعات خدمية وأسواق تجارية وأماكن الترفيه واللعب والتسلية في مناطق بعيدة عن الازدحامات، أي: خارج المدن، والاتجاه إلى الأطراف والضواحي، وتحسين اتساع الشوارع وبنية الشوارع التحتية.
إضافة إلى هذه الإجراءات، من الهام أيضاً معالجة الأسباب الجذرية للازدحام المروري، مثل النمو السكاني والتوسع الحضري.
فمثلاً يُصر العديد من الناس على قيادة سياراتهم بأنفسهم بدلاً من مشاركة الآخرين أو استخدام وسائل النقل العام ، فيما تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ثلث السائقين على الطرق يبحثون عن مكان ليركنوا فيه سياراتهم، وبالتأكيد فإن ازدياد أعداد السيارات وضيق الطرق من الأسباب الواضحة ، إلا أن بعض الازدحامات المرورية قد تظهر نتيجة للخطأ البشري ، وبصراحة فمعظمنا ليس سائقاً مثالياً ولا بد أن البعض يرتكب عدداً من الأخطاء أثناء القيادة كالتجاوز الخاطئ على سبيل المثال ما يؤدي إلى إرباك حركة المرور
من الأسباب، السرعة الزائدة أو التباطؤ المخل وكلها تحول دون الانسيابية المطلوبة التي تتحقق لو أن الجميع التزم بالسرعة المقررة. حدوث احتكاك بين مركبتين وإن كان بسيطا من مسببات الازدحام، وذلك لانتظار أصحابها وصول رجل المرور أو موظف الشركة المختصة بالحوادث، الذي عادة ما يتأخر لاستخدامهم سيارات على حين كان من المفروض استخدام الدراجات النارية لسهولة الوصول. إن معالجة الوضع المروري يعد أمرا في غاية الأهمية لما له من آثار اقتصادية وصحية واجتماعية وبيئية مباشرة في الأفراد والمجتمعات.
إنشاء مساحات عمل مشتركة تسهل على الأشخاص العمل بالقرب من منازلهم.
فيما يأتي استعراضٌ مُفصَّلٌ لِعشرةٍ من أهمِّ أسباب الازدحام المروري، مع تحليلٍ أعمق لكلِّ سببٍ وتأثيره في حركة السير:
«تأثير الأكورديون» هو تباطؤ في تدفق حركة المرور الكثيفة على الطرق الحضرية. وكثيرا ما لوحظ خلال ساعات الذروة.
بدأت العديد من الدول منذ مدّة بالبحث عن حلول ناجحة للحد من ظاهرة الازدحام المروري، لما تُسببه هذه الظاهرة من سلبيات كثيرة سواء على الشوارع أم المركبات، أم حتى على السائقين، لأنها تُسبب لهمالتوتر الكبير والشعور بالضغط الناتج عن البقاء لفترات طويلة في وضعية الوقوف دون أن تستطيع المركبات بالحركة نتيجة الازدحام، وحدوث التباطؤ غير الطبيعي لحركة المركبات، وتشيع هذه الظاهرة في الشوارع الداخلية المغلقة وسط المدن، وهذا يؤدي إلى انحسار المسافة الآمنة التي من المفترض أن تكون بين المركبات، بالإضافة إلى ارتداد المركبات إلى مسافات طويلة بشكلٍ عكسي، وزيادة نسبة حوادث السير.
أجدد المقالات الأكثر الازدحام المروري رواجاً الأكثر رواجاً أجدد المقالات الرئيسية /
Comments on “Rumored Buzz on الازدحام المروري”